كشفت إيطاليا عن مصير مصير اتفاقية شينغن الخاصة بحرية تنقل المواطنين داخل الاتحاد الأوروبي
، بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد ووفاة شخصين .
وأكدت السلطات الايطالية أنها لا تعتزم حاليا طلب تجميد الفيزا شينغن رغم الزيادة الحادة في
عدد المصابين بفيروس كورونا في أراضيها الذي وصل إلى 79 شخصا، توفي اثنان منهم..
وقال رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، في ختام اجتماع طارئ تبنى
فيه مجلس الوزراء أمس السبت قرارا خاصا بمحاربة الفيروس الجديد، إن
« هذه الفرصة متوفرة لكن روما لا تنوي اللجوء إليها حاليا
والتقدم بطلب تجميد الاتفاقية الخاصة بحرية تنقل المواطنين داخل الاتحاد الأوروبي ».
واعتبر كونتي هذا الإجراء بأنه صارم بشكل مفرط ولا يتطابق مع احتياجات
المواطنين الإيطاليين في مجال ردع الفيروس، معربا عن تصميم حكومته على اتخاذ تدابير « مرنة ومناسبة ».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومته في الاجتماع الذي استغرق خمس ساعات
قررت « إقامة معابر وحظر دخول المواطنين إلى مناطق انتشار الفيروس وخروجهم منها »
، مبديا استعداد السلطات لإشراك القوات المسلحة في هذه العملية.
دخلت الإجراءات الجديدة المتعلقة بالحصول على تأشيرة »شنغن »، التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية مؤخرا ، حيز التنفيذ ابتداء من الأحد 2 فيفري 2020.
وتتعلق الشروط الجديدة، بتمديد آجال طلب التأشيرة من 3 أشهر إلى 6 أشهر قبل السفر
مع إمكانية تمديد التأشيرة لحاملها لمدة اطول إضافة إلى فتح بوابة إلكترونية للطلب، فيما أشارت المفوضية الأوروبية الأوروبية إلى أن جميع طالبي تأشيرة شنغن الراغبين في الحصول عليها بدءا من أول فيفري سيخضعون إلى رمز تأشيرة شنغن الجديد.
كما تقرر رفع رسوم طلب التأشيرة من 60 أورو سيرتفع إلى 80 أورو، بينما يتعين على طالبي التأشيرة الذين كانوا يدفعون رسوم طلب التأشيرة من قبل 35 أورو أنهم سيدفعون 40 أورو، مقابل تواصل إعفاء الأطفال إلى عمر 6 سنوات من الرسوم.
وأكّدت المفوضية الأوروبية أيضا أن القانون الجديد يقدم آلية لفحص ما إذا كان يجب تغيير رسوم التأشيرة أوالبقاء كما هي كل ثلاث سنوات.