في حادثة أثارت الكثير من التساؤلات، تمّ العثور، مساء أمس الأول، على جثة موظف يعمل بإحدى الوزارات
داخل غابة عين زغوان بالعاصمة، في ظروف لا تزال غامضة حتى اللحظة.
ووفق المعطيات الأولية،
فإن الجثة لا تحمل أي آثار عنف أو اعتداء واضح، ما زاد من تعقيد القضية وأثار شكوك الجهات الأمنية حول أسباب الوفاة.

وبإشراف من وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، تمّت معاينة الجثة ميدانيًا قبل
أن يُؤذن بنقلها إلى مستشفى شارل نيكول، حيث ستتولى مصالح الطب الشرعي عملية التشريح لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الوفاة الغامضة، في انتظار نتائج التقرير الطبي الشرعي التي قد تُحدث مفاجآت أو تغيّر مسار التحقيق.