في إطار دعم التظاهرات الهادفة إلى دفع المبادرة الخاصة وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، أشرف
السيد نصر الدين نصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني مرفوقا بكل من السيدة نائلة نويرة القنجي
وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم والسيد سمير سعيّد وزير الاقتصاد والتخطيط
يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 بمدينة الثقافة بتونس العاصمة على إفتتاح الدورة التاسعة
لصالون “ريادة” لريادة الأعمال والذي ينتظم يومي15 و 16 مارس 2022
تحت شعار « نفاذ المؤسسات الصغرى والناشئة إلى الاسواق الجديدة ».
? وأكّد ا السيد نصر الدين نصيبي بالمناسبة على أنّ النفاذ إلى السوق بالنسبة للمؤسسات
الصغرى والمتوسطة الناشئة يعتبر من أبرز التحديات التي يواجهها روّاد الأعمال مُصرّحا
بأنّ تونس تزخر بالطاقات الشبابية الواعدة ذات القدرة على الإبتكار والتجديد في كل القطاعات مما
يتطلب في المقابل تفاعلا ايجابيا لتسهيل بناء مسارات مهنية ملائمة لمستوى طموحاتهم وتطلعاتهم
وخاصة بجيل جديد من روّاد الأعمال في القطاعات التكنولوجية المتجددة والواعدة.
? وذكّر السيد نصر الدين نصيبي بالمناسبة بانّ وزارة التشغيل والتكوين
المهني تسعى إلى توفير الحلول المناسبة لتوفير التمويلات الضرورية لدفع نسق المبادرة الخاصة حيث تم
تخصيص 100 ألف دينار من ميزانية الوزارة لتمويل بعث المؤسسات الصغرى والمتوسطة في إطار
خطوط تمويل لدى البنك التونسي للتضامن يتم تنظيمها في إطار اتفاقيات مشتركة، كما صرّح الوزير بانه مستقبلا
لن يكون هنالك رفض تمويل دون تبرير او فرصة جديدة لتحسين ملف الباعث الشاب او تطويره للإستجابة لشروط ومقومات الملف القابل للتمويل.
? وفي نفس السياق ثمّن السيد نصر الدين نصيبي المجهودات المبذولة من قبل مكاتب التشغيل والعمل المستقل
وفضاءات المبادرة في محور التكوين والاحاطة والمرافقة للمبادرة الخاصة، باعتبارها من أبرز مقومات
المحافظة على ديمومة المؤسسات والحد من ظاهرة إضمحلال المؤسسات الخاصة خلال السنتين الأولتين من بعث المشاريع.
كما تمّ خلال فعاليات الصالون الإصغاء إلى
عدد من عروض رواد الأعمال في القطاع الرقمي والتكنولوجي، وتتويج الفائزين بالمسابقات المنظمة بالمناسبة.
ويضم الصالون فضاء عرض يضم 45 باعث مؤسسة و30 مؤسسة ناشئة في مختلف الإختصاصات
والقطاعات الاقتصادية الواعدة ذات القدرة التشغيلية الهامة كما تمّ تنظيم عدد من الندوات حول الأسواق العمومية
والمؤسسات الناشئة وأهمية التمويل في الولوج إلى الأسواق والإدماج المالي
والسياحة الإلكترونية والصحة الرقمية وانفتاح المؤسسات الناشئة على كبار المصنعين .