هزيمة وفضيحة جديدة في أسوء موسم مر به النادي الافريقي ،وهذه المرة كانت بثلاثية أمام الاتحاد المنستيري ،وكانت كافية للخروج
من سباق الكأس وانهاء للموسم دون تحقيق الأهداف المطلوبة وهي التتويج بإحدى الألقاب والتأهل على الأقل لسباق كأس الكاف
،وحسب متابعة موقع ام ام نيوز للكواليس فإن المدرب بيتوني الذي اكد شامبرز أنه يرفض تنحيته ومغادرته للنادي يعتبر
سبب خسارة الأحمر والأبيض للبطولة التي
كانت في المتناول وايضا سباق الكأس وهذاوماعجل بالقطيعة بالتراضي اليوم ورسميا
،الى جانب أشباه اللاعبين الذين سبغادرون الفريق تباعا
ومن بينهم ركائز أساسية للفريق فقدت ثقة الجمهور ولم تعد قادرة على تحقيق الإضافة ،وحسب مصادرنا فإن القائمة توسعت
وقد تشمل 7 لاعبين ،ولاننسى ايضا تأثير الخلافات والتصريحات التي لم تكن في وقتها من فيرغي شامبرز والتي أثرت
على الأجواء العامة وعلى. معنويات الجميع.،ولابد ان نشير الى
التحكيم اليوم الذي زاد من أزمة الفريق برغبة من المكتب الجامعي
الذي واصل معاقبة النادي بسبب تصريحات حامد مبارك منذ فترة طويلة تحت شعار ” لن يمروا”.
هذا وقد أكد دافيد بيتوني انه يجهل مستقبله ومصيره في الافريقي،كما اعترف بأن
كل شيء تغير في الفريق منذ هزيمة الدربي امام الترجي
،حيث فقد الجميع الثقة وانهار كل شيء وفق قوله،مع العلم وان الادارة قررت رسميا القطيعة مع الفني الفرنسي بالتراضي .
مع العلم وان شامبرز اكد من جديد بعد الهزيمة ان الافريقي وصل للقاع وان وقت التحرك والتغيير قد حان .
ومع ذلك فإن يوسف سنانة الذي تغزل به ماهر الكنزاري اليوم
واكد انه من اكتشافاته ،أشدد على انه تلقى فعلا عرضا من الشمال القطري،لكنه يعطي الاولوية للإفريقي الذي يحتاجه.
علمت الصريح أون لاين من مصادر مقرّبة من الفني الفرنسي دافيد بيتوني، أنه تلقى خبر الإقالة مباشرة
اثر هزيمة الإفريقي اليوم الأحد 18 ماي 2025 أمام الاتحاد المنستيري بثلاثية كاملة ومغادرة مسابقة كأس تونس
لا مفاجأة
وتشير مصادر الصريح أن بيتوني لم يكن متفاجئا على ما يبدو بقرار الإقالة، حيث اعتبر في حديث مع مقرّبين منه
أنه لم يدخر أي جهد في سبيل بناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب ويُشرّف تاريخ وسمعة نادي باب جديد، ولكن
الظروف المحيطة بالفريق والضغط الكبير المسلط على مسألة النتائج فقط، دون منح الفريق متسعا من الوقت عطله في عمله وجعله ينتظر الإقالة في أي وقت..
ضغط غير مسبوق
وأشار المساعد السابق لـ زين الدين زيدان إلى أنه بدأ يدرك بعد تدهور النتائج في المنعرج الأخير للبطولة أن بقاءه
مع الإفريقي ومواصلة المشروع الذي وضعه أسّسه لم يعد ممكنا في ظل الضغط الجماهيري الكبير
وتعرض الهيئة المديرة إلى سيل من الشتائم والسب المتواصل
، ممّا أثّر بشكل كبير على الأجواء داخل الفريق وجعل مواصلة المهمة أمرا مستحيلا..
وتشير المصادر المقرّبة من بيتوني أن الفني الفرنسي مرتاح الضمير وأدى واجبه مع الإفريقي بما استطاع إليه سبيلا..